SYRIAN BANKING & FINANCIAL SERVICES CONFERENCE PRESS CUTTINGS

 

مؤتمر الخدمات المصرفية السوري الثاني يتابع أعماله
السبت, 04 تشرين الثاني , 2006 - 06:35
دمشق/سانا

تابع المؤتمر السورى الثانى للخدمات المالية والمصرفية الذى تنظمه الجمعية السورية البريطانية اعماله ظهر اليوم بعقد جلسته الحوارية الاولى بعنوان الرؤية المستقبلية لصناعة الخدمات الاقتصادية والاستثمارية فى سورية بمشاركة خبراء ومختصين من سورية والولايات المتحدة وبريطانيا.

واكد ديفيد هيل الرئيس التنفيذى لشركة هيل الاستشارية الامريكية ان القطاع المصرفى فى سورية شهد خلال السنتين الماضيتين العديد من التطورات من خلال دخول العديد من المصارف الخاصة الى السوق السورية مشيرا الى اهمية تحرير التجارة الخارجية من اجل الحصول على تدفقات استثمارية كبيرة.

من جانبها تحدثت جاين ماكفرسون عن الدور الكبير الذى اضطلعت به سورية تاريخيا فى حركة التبادل التجارى مما يؤهلها حاليا لتكون مركزا لاستقطاب رواد ورجال الاعمال مشيرة الى اهمية تنشيط القطاع الخاص نظرا لقدراته على الاندماج بالعولمة والتجارة العالمية.

واوضح الدكتور نبيل سكر المدير التنفيذى للمكتب الاستشارى السورى للتنمية والاستثمار ان الاقتصاد السورى يمتلك الكثير من فرص الاستثمار فى كافة المجالات داعيا الى الاندماج فى الاقتصاد العالى واعادة هيكلة شركات القطاع العام بما يعزز كفاءتها وانتاجيتها ووضع استراتيجية للتطوير والتحديث وتأسيس مراكز ابحاث فى القطاعين العام والخاص وتطوير قانون العمل وسياسات التأمين.

واشار الى اهمية ان تقوم الدولة بدور الناظم لعمل المصارف وادارة الانفاق ووضع قوانين مالية ومصرفية تتماشى مع المعايير الدولية التى تتيح الاندماج مع الاقتصاد العالمى.

من جانبه تحدث الخبير الاقتصادى غاى جانتلى عن واقع القطاع المصرفى فى سورية ورأى ان قطاع المصارف يشهد نموا سريعا فى ظل تنافس كبير مشيرا الى ضرورة استمرار هذا النمو الى جانب مواصلة اصلاح المصارف العامة وتنظيم عملها وتأهيل كوادرها.

واكد على دور المصارف الخاصة والعامة فى تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التى تساهم فى دفع عجلة الاقتصاد والتنمية فى اى بلد.

وبعد الجلسة الحوارية تحدث مدير معهد ادم سميث العالمى بيتر يونغ عن اولويات الاصلاح الاقتصادى فى سورية نحو استراتيجية سياسية قابلة للتطبيق فأكد امتلاك سورية للعديد من الميزات الهامة من قدرة على التنافسية اضافة لموقعها الجغرافى وامكاناتها السياحية التى تمكنها من تنفيذ اصلاح اقتصادى تتفادى معه الازمات الاقتصادية.

واشار الى اهمية وضع برنامج اصلاح اقتصادى متماسك وواضح على المدى القصير والمتوسط والبعيد يكفل نظاما ضريبيا عادلا ويخفف من الروتين ويركز على اصلاح القطاع المالى الذى شهد موءخرا خطوات جيدة ينبغى استكمالها وتطويرها لتشمل خلق بنية تنظيمية صغرى للاعمال الصغيرة وتحديث جهود تدريب القوى العاملة وتطوير التشريعات بما ينسجم مع خطة الاصلاح.

وتركزت الجلسة الحوارية الثانية للموءتمر على الفرص الجديدة فى قطاع الخدمات المصرفية فى سورية بمشاركة خبراء فى القطاع المصرفى الخاص فى سورية حيث تحدث عمرو ازهرى نائب رئيس مصرف بلوم بانك عن تجربة المصارف الخاصة فى سورية ودورها فى تقوية وتطوير القطاع المصرفى مشيرا الى ان هذه التجربة مهدت لدخول المزيد من المصارف الخاصة والاسلامية الى القطاع المصرفى فى البلاد.

من جانبه اكد عبد القادر حصرية الاقتصادى والخبير المالى والمصرفى ان التحرك نحو اقتصاد السوق يتطلب اعادة هيكلة القطاع المصرفى وتاسيس نظام مالى جديد وادخال تشريعات تعكس توجهات الحكومة نحو الاصلاح الاقتصادى تنسجم مع المعايير المالية الدولية.

كما تحدث عدنان يوسف الرئيس التنفيذى لمجموعة البركة المصرفية فى البحرين عضو مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية عن بيئة المصارف الاسلامية بشكل عام والمبادىء والنظم التى تعمل بموجبها هذه المصارف اضافة الى التحديات التى تواجهها بالنظر الى دخولها قطاع الصيرفة منذ مدة قصيرة.

اما فيصل قدسى الرئيس التنفيذى لبنك الاستثمار الدولى المحدود فى بريطانيا فاشار الى ان نسبة نمو تدفق الاموال الخارجية الى سورية مرتفعة وهذا يتطلب انشاء شركات الوساطة المالية المعنية بتمويل الاستثمارات الى جانب شركات خدمات مالية وفق قوانين وتشريعات تتناسب والمعايير الدولية.

 

Other Press Cuttings